يقول الزوج
كنت أعتقد أن الأمر يشبه ما يسمى بـ""الروابط العائلية""، حيث يقفز أفراد العائلة فرحًا للأعلى والأسفل في فيديو مُصور بالحركة البطيئة مع تشغيل موسيقى المؤثرة بالخلفية
ورغم أننا كنا نعيش في شقتنا الرائعة المكونة من غرفة نوم واحدة، في الطابق الثالث، ولا يوجد جراج للسيارة ولا مصعد، ولكنني لم أكترث لما سبق. بالنسبة لي، بدى العالم سعيداً وخاضعًا للسيطرة. بدأت تعزف مقاطع الموسيقى المؤثرة!
""هل علينا التحدث بشأن أمر مهم؟"" مهلاً. حسناً. كانت هذه بالتأكيد طريقة لجذب انتباه الزوج.
""أنا حامل"".
كغيري من معظم الآباء، أستطيع فقط القيام بأمر واحد في اللحظة الواحدة، وكان عقلي مشغولاً، لذلك بدأ جسمي في اتخاذ وضع الاستعداد.
حتى في ذلك الوقت، كنت أعلم بأنها كانت أخبار عظيمة ولكن، بغض النظر عن ذلك، كان رد فعلي أكثر ذهولاً من أي لحظة ملهمة يمكن أن تشاهدها على التلفاز. والأسوأ من ذلك، أنني كنت على دراية بأن الوقت يجري بسرعة غير عادلة.
فخرجت من فمي عبارة ""إنه لأمر رائع""، كما أنني قدمت وعوداً مقنعة قبل فوات الأوان.
وقلت ""لذا، ماذا سيحدث الآن؟، وربما كان ذلك أكثر أفكاري وضوحاً، حيث تلا ذلك فوراً قيامي بالبحث عن حمض الفوليك.
تقول الزوجة
على الرغم من أنني كنت مدركة لأهمية الخبر، فقد استغرق مني حتى الآن حوالي 5 ثواني فقط. وقد كنت أتوقع حدوث أي رد فعل على الأقل بعد هذا الخبر!
من الواضح أنني كنت مدركة لشأن هذه الروح التي تنمو بداخلي، ولكن يبدو أن هذه الحقيقة قد شردت من عقل تروي وتحولت إلى فكرة زيادة العبء المالي. وفي حين بدا عليه الحماس (بعد يومين)، إلا أن رد فعله الأولى كان مشكوكاً بها (على أقل تقدير). ولكن بعد ذلك وجدت العديد من النساء قد مررن بنفس هذه الحالة. ثقي بي، فقد يكونوا سعداء، ولكنهم لا يستطيعون إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن هذا الشعور.
للمزيد من المعلومات يُرجى الاطلاع على إرشادات لغة إشارة الطفل أو الأبوة وتربية الأطفال.
